الراعي الماسي

مصاعب ومشاكل تواجه الطالب مع الإرشادات لمعالجتها (إعداد : أحمد راشد)

الراعي الذهبي

مصاعب ومشاكل تواجه الطالب مع الإرشادات لمعالجتها (إعداد : أحمد راشد)

هناك الكثير من المشكلات والصعاب قد تواجة الطالب القادم للدراسة في الصين وهي بالترتيب من لحظة وصوله إلى وقت مغادرته من الصين :

1- عدم وجود من يقوم باستقبال الطالب القادم للصين , واذا لم يكن لدية نقود صينية ولا يستطيع التحدث باللغة الأنجليزية ولا يملك هاتف نقال وبالتاكيد لا يستطيع التحدث باللغة الصينية فسوف يقع في مشكلة حقيقية .

الحل : هو تكليف كل فروع أتحاد الطلاب في كل المدن بعمل احصاء لكل الجامعات المتواجدة في كل مدينة , أسم الجامعة بالأنجليزي والصيني وموقعها وأرقام التواصل معها ( متوفر في موقع الجامعة على النت ) ,

مع كتابة بعض الجمل المهمة باللغة الصينية بحيث يضهرها الطالب القادم للصين لسائق التاكس فيقوم السائق بايصالة للجامعة المعنية .

وكتابة جملة باللغة الصينية تخبر أن هذا الطالب يريد الذهاب الى مكتب الأجانب فالرجاء ايصاله إليه .

وكتابة جملة باللغة الصينية تخبر مكتب الطلبة الأجانب بانه طالب جديد وقد وصل قبل لحضات .

وأخبار الطالب بالوثائق التي يجب علية إعطائها لمكتب الطلبة الأجانب لكي يستكمل الإجرائات ويتحصل على مفتاح الغرفة ليرتاح بعد عناء السفر.

2- مشكلة عدم انسجام وتوافق الطالب الجديد مع زميل الغرفة

الحل : هذا شيء طبيعي ومتوقع فكل شخص لدية عادات وتقاليد وضروف يعيشها مختلفة تماما عن محيطك وعاداتك وتقاليدك وما اعتدت علية ,وسوف يحصل خلاف في امور كثيرة وهذا شيء طبيعي ,

 كيف تتعامل مع زميلك في الغرفة ؟ هذا ما سوف نتطرق له هنا .

الحل :

– هناك اشياء اساسية يجب أن يتفق عليها الطالبان وهي موعد أنطفاء الأضواء في الغرفة والسكينة بحيث يكون جو مناسب للنوم .

– اشياء ثانوية كمثل تنظيم مواعيد التنظيف والتدخين خارج الغرفة والاشتراكات وغيرة , وفي النهاية الغرفة هي فقط للنوم في وقت النوم فالهدف هو تحقيق حلمك ولهاذا قدمت للصين وليس الغرفة والراحة بها او التفرد بها .

3- لا أستطيع المذاكرة في الغرفة بسبب زميل الغرفة وما يحدث من ضجيج

الحل : الغرفة ليست مكان لتحصيل العلم , يجب ان تعود نفسك على الذهاب الى الفصول الدراسية الخالية او الذهاب الى المكتبة وهناك سوف تجد الجو المثالي للتعلم , ما عليك الا ان تعود نفسك على الذهاب هناك كل يوم , ولا تضع تركيزك بالغرفة فالغرفة لم ولن تكون مكان للدراسة حتى ولو امتلكت زميل الغرفة المثالي وذالك أن وسائل الراحة متوفرة في الغرفة ومن السهل ان تنقطع عن المذاكرة في اي لحضة .

4- زميل الغرفة يكثر من الكلام معي

الحل : بالتاكد انه حصل تبادل لاطراف الحديث عندما قدمت ولكن انصحك بعدم التحدث الى زميل غرفتك الى بالضروريات , وتجنب السياسة او حتى الحديث المفيد والحيث في مواضيع الحياة لانه في النهاية سوف ينفتح الباب للحديث وفي نهاية الأمر احد الطرفين سوف يتأثر بالنتائج السلبية لهذا , الحديث يكون في نطاق الضروريات فقط تحفظ ماء وجهك وتوفر وقتك , واحرص على عدم التقرب من زميل الغرفة لانكما في بلاد غير بلادكما فمن الطبيعي انكما سوف تواجهان الكثير من الصعاب والأحداث جميلها وسيئها واذا كنتما مقربين من بعض فسوف تمضيان الساعات في الحديث وبعد عدة اشهر سوف تكتشفان انكما اضعتما وقتيكما وتكون نهاية صداقتكما حتى وإن كان الحديث في شيء مفيد فالنتيجة حتمية لهذا الأمر , فاختصر الطريق وركز على المهم من الأمور والحديث في الضروريات القصوى .

5- عدم المقدرة على التحكم بالنوم

الحل : وهذا يرجع الى عدة أسباب منها أختلاف البلاد والتوقيت والجو وعادة النوم المتاخر , وهنا ما عليك الى ان تجبر نفسك على الأستيقاظ مبكرا وسوف ياتي الليل وانت متعب لعدم اكتفائك من النوم وسوف تنام مبكر واحرص ان تضبط المنبه للقيام مبكرا وبهذا ينظبط نومك إذا كان السبب هو أختلاف المكان والزمان ,أو هناك السبب النفسي وفيه يحاول الطالب والنفس الهروب من الواقع المؤلم الى عالم الأحلام والراحة والنوم والحل لهذة المشكلة هو ان يعي الطالب المستقبل الذي ينتظرة فالنوم هو هروب مؤقت فقط وليس حل للمشكلة وسوف يندم أشد الندم مع مرور الوقت .

6- التعرض للكثير من الكلام السلبي من الطلبة الأقدم منه ,

عندما يصل الطالب الى بلد اجنبي فمن الطبيعي ان يلتقي بالطلبة القدام ليستمع الى نصحهم ويستفيد من خبرتهم وهنا تكمن الخطورة فاما يلتقي طالب مجتهد ومتميز يعطية نصائح إجابية واما يلتقي بعض الشباب المقصرين والذين غلبتهم الظروف الصعبة فيعطوة اسواء النصح وكلمات فيها الكثير من الأحباط وفيها الكثير من خيبة الأمل , الطالب هنا قد يصدق وقد يؤثر به هذا الكلام وقد لا يؤثر فيه هذا الكلام , الخطورة تكمن في انك استمعت لهذا الكلام وسوف يتحول لشكوك منطقية مع الأيام , وبالفعل كلما واجهت الصعاب كلما تاكد ذاك الشك فيك , ومع مرور الوقت وخلال رحلتك في الغربة سوف تسمع الكثير من الكلام المؤيد للشكوك العميقه في اعماق نفسك ومع الوقت سوف تؤمن بذاك الكلام الذي كنت تضحك عليه في بداية الأمر , الحل لا تقبل النصح ولا تسال عن خبرة احدهم في اشهرك الأولى وأهرب وأبتعد من اي كلام سلبي بمجرد بداية الخوض فيه , الكلام السلبي سوف يكون إما عن البلد أو سكان ذالك البلد أو عاداتهم وتقاليدهم أو المعيشة أو الدراسة أو مستوى الجامعة , وهناك الكثير من الكلام السلبي فابتعد عنه لانه غير صحيح وهذا الكلام لا يعنيك ولكن يعني المؤمنين به .

7- صعوبات في دراسة اللغة

من الطبيعي أن تجد صعوبة في تعلمك لغة جديدة عنك , نحن نمارس لغتنا الأم منذ الطفولة فمن الطبيعي أن تجد الكثير من الصعوبات حينما تتعلم لغة جديدة , لكن يجب أن تعرف انك الأن لست بطفل وتركيزك ووعيك أكبر من ذي قبل وهذا يعني أنك تملك القدرة على أن تجيد أي لغة جديدة في وقت قصير .

لا تستمع لمن يحاول أن يقنعك بكلامه السلبي أن هذه اللغة يستحيل إجادتها أو من الصعب إجادتها فالذي لم يبذل الجهد المطلوب بالتاكيد سوف يحاول ايجاد اعذار لنفسه وسوف يصدقها وسوف يخبر بها الأخرين فلا تستمع لما يقولون وثق بنفسك وقدراتك لانه هذا هو أهم شيء في تعلم أي لغة جديدة .

الحل :

أ- إبحث عن معلم أو طالب يتحدث اللغة الفصحى الذي تريد تعلمها وأعطة نقود بالساعة في مقابل ان يعلمك النطق الصحيح للكلمات وكيفية استخدامها والتحدث المباشر معك فبهذه الطريقة أنت تقوم بتدريب السمع والنطق وتحفظ كلمات جديدة وتستخدمها في نفس الوقت وأيضا تركيزك %100 مع الأستاذ وهو ايضا تركيزة معك %100 وهذه الطريقة بها يمكن أن تجيد اللغة المراد تعلمها بسرعة كبيرة .

ب- يجب أن تحفظ الكثير من الكلمات وتكررها باستمرار وتضعها في جمل بسيطة جدأ وتتدرب على أستخدامها ومع الوقت سوف تستطيع إنشاء جمل أكثر تعقيدا .

ج- حاول أن تشاهد التلفاز بالغة المراد تعلمها وحاول أن تاخذ أمتحان لتحديد المستوى في كل أسبوعين فهذا سوف يعطيك حافز أكبر عندما تشاهد ما أنجزت وإستمر مهما كانت النتيجة .

هـ- الطريق الأمثل لإجادة اي لغة هو الأجتهاد وإتباع ما قد ذكرناه ولا تضيع وقتك في تجربة طرق للحفظ السريع أو تستمع لنصح الأخرين الذي قد يضرك ويضيع عليك وقتك أكثر مما يفيدك .

د- البعض قد ينصحك ويقول لك انه ممكن ان تتعلم عن طريق وسائل الأتصال الألكترونية وهذا غير صحيح فهي بالأساس وسائل ترفيه ونسبة التعليم والفائدة الناتجة منها هي ضعيفة جدا فلا تهدر وقتك .

ع- والبعض قد ينصحك بان تصادق احدهم إما شاب او فتاة , فلو صادقت شاب فعندما تلتقي به سوف يحاول التحدث باللغة الأنجليزية فقد يكون جاء ليطبق ما تعلمه أو الأستمتاع بوقته معك حتى ولو نطقت كلمة بشكل خاطى لن يهتم بالتصحيح لك لأنه في المقام الأول هو جاء ليستفيد , بناء العلاقات ومعرفة المجتمع وفتح الكثير من الفرص أمامك من أساسياته هو أن تمتلك أصدقاء ولدوا في ذالك البلد الذي أنت تتعلم فيه وتعيش فيه ولكن في أول سنه حاول أن تستثمر كل وقتك في إجادة لغة أهل البلد .

8-  مشكلة البنات

البعض قد ينصحك ويقول لك إن اسرع وسيلة لتعلم لغة أجنبية هي أن يكون معك صديقة لغتها الأم هي اللغة المراد تعلمها , هذا تفكير خاطى وغير صحيح , أنت الأن في بلد غير بلدك والجو مختلف والطعام مختلف واللغة مختلفة وكل شيء مختلف حتى ما يرتديه الناس ونسائهم مختلف , الذي سوف يحدث أولا سوف تقوم بتشتيت تركيزك وأنت في أمس الحاجه له فبدون التركيز سوف تكون مشوش ويصعب ثبوت المفردات الجديدة في راسك . ثانيا بسبب الضغوط الطبيعية المصاحبة للغربة وهذا شيء طبيعي وبدل ان تتعامل مع الضغوط سوف تهرب منها بالتنزة والتمشيات والتحدث الى الفتيات لانك سوف تجد شعور بالراحة وبعض الثقة بنفسك وسوف تقنع نفسك أنه مفيد لتعلمك اللغة الجديدة ولكن في حقيقة الأمر هو مجرد هروب من الواقع واعطاء نفسك راحة لاغير , وسوف تندم فيما بعد لتضييعك الكثير من الوقت الثمين . ولا تنسا العادات والتقاليد المختلفه سوف تحدث الكثير من المشاكل تفقدك التركيز وتشوش هذا %100 رايناه يتكرر لمن يملك صديقة .

9- مواجهة مشاكل في الدراسة بسبب اللغة

هذة المشكلة تتمثل في أن الطالب بعد أنتهائة من سنة اللغة يكون لدية محصلة متواضعة من الكلمات وتكون في مجال الحياة , أما في الجامعة فهناك المواد العلمية والمعلومات الغزيرة والتي كلها متوفره باللغة الجديدة علية , وعندما يبداء المدرس في الحديث فهو يتحدث بلغة طالب جامعي معك وبمفردات ومصطلحات علمية فهنا وبهذه اللحظات تشعر بخيبة امل كبيرة والم كبير جدا ويتوارد الى عقلك ومخيلتك الكثير من الكلام السلبي الذي سمعته فيما سبق ويبداء الطريق نحو الأنحدار .

الحل : بعد 3 شهر من وصولك الى الصين يجب أن تذهب ألى جامعتك التي سوف تتخصص بها والأسم وكل المعلومات سوف تجدها في أوراق القبول , إذهب وخذ الكتب التي سوف تدرسها في الفصل الدراسي الأول في سنتك الجامعية الأولى وإبداء بترجمة العناوين الكبيرة في كل صفحة والبحث عنها باللغة العربية أو الإنجليزية , وحاول أن تحفظ الكثير من الكلمات العلمية في تخصصك , لا تعتقد أنك سوف تستمر طوال ال 4 سنوات القادمة بالترجمة لا فالكلمات في تخصص ما تتكرر وتنضاف عليها معلومات جديدة فقط ولكن %70 من الكلمات سوف يتكرر مرارأ وتكرارأ فيجب أن تحفظها وتجيدها ,

وإذا استصعب عليك درس ما ولم تفهمة فعليك أن تدفع لأحدهم بالساعة من زملاء فصلك لكي يشرح لك , إبحث عن المعلومة باللغة العربية والإنجليزية إذا كان هذا أسهل لك في تحصيل العلم ولا تنقطع عن دروس اللغة تلك الساعة مع أحدهم بمقابل نقود معينة .

10- زملائي في الفصل منغلقين لدرجة انهم لا يخبرونني باشياء مهمة ,

من الطبيعي أن يحصل هذا , الشعوب الأسيوية منغلقة في طبيعة حالهم وأضف إلية انهم لا يستطيعو تحدث اللغة الإنجليزية فيخافون من أنك لن تستطع فهمهم ولن يستطيعوا فهمك هذا سبب والسبب الأخر هو أن عددهم كبير وقد تعودو على عدم إضاعة الوقت دون مقابل يصب في مصلحتهم أو تطويرهم أو راحتهم , هناك إستثنائات منهم ولكن هذه طبيعتهم وا يجب عليك التعامل على هذا الأساس ودع الوقت يقوي العلاقات تلقائيا لتصبح في مستوى أعلى ,

الحل:

هناك مسئول في الفصل يجب عليك أخذ رقمة وأن تعزمة للعشاء والغداء عدة مرات وأن تواصلة هو و3 أخرين باستمرار , وكلما سنحت لك الفرصة بالعطل الإسبوعية عليك أن تواصلة وعليك أن تساله عن كل جديد , مسئوليتك أن تذهب أنت لتساله عن كل جديد بإستمرار وأن تسال الأستاذ عن كل جديد وبهذا سوف تعرف عن كل جديد .

11- مشكلة المواد والتاخر في التخرج ,

يجب عليك أن تعرف وتعي أنك من أول إسبوع في الجامعة سوف يعطى لك جدول يحتوي على كل المواد التي يجب أن تنهيها خلال 4 سنوات , كل فصل فيه مجموعة مواد وكل عام فية مجموعة مواد يجب أن تنهيها وكل مادة عليها نقاط ويجب أن تنجح فيها جميعها ,وهناك مواد إختيارية وتختلف من متخصص الى أخر ولكن يجب أن تختار يعتمد على عدد النقاط التي يجب أن تجمعها في قائمة المواد الأختيارية فهناك 15 نقطة لبعض التخصصات وهذا يعني أن عليك أن تختار 5 مواد خلال ال 4 سنوات وتنجح بها إذا كانت كل مادة تمثل 3 نقاط

الحل : يجب عليك أن تحاول أن تنجح في المواد الإختيارية والمواد الأساسية كلها في أول 3 سنوات وتتفرغ لبعض المواد الإجبارية وبحث التخرج في السنه الأخيرة .

السنة الأخيرة سوف يكون فيها ضغط التخرج وضغط البحث عن عمل وضغط بحث التخرج فلا تزد الضغوط عليك بمراكمة مواد من سنوات سابقة ولا تخبر نفسك بانك سوف تنهيها كلها في السنه الأخيرة .

12- مشكلة مابعد التخرج وعدم إيجاد فرصة عمل ,

الحل : في فترة الدراسة حاول أن تذهب إلى العمل في الشركات ولو إسبوع واحد تطبيق في مجالك الذي تدرسة , إجعل البرفسور يساعدك في ايجاد شركة تعمل بها تطبيق في مجالك بالمجان , وعندما تراهم على أرض الواقع سوف تعرف البرامج التي يستخدموها في العمل والامور المهمة التي يستخدموها بالعمل , وبعد أن تعرف حاول أن تاخذ كرسات وتجيد استخدام الذي رايته في موقع العمل , خذ كرسات بالأمور التي سوف تعمل بها بعد تخرجك كمثل إجادة العمل على برنامج معين ولغة معينة , وهذا الأمر يجب أن يتم من بداية السنة الثانية في الجامعة . حاول أن تكتب ال سيفي من أول سنة وتتخيل كيف سوف يكون بعد 4 سنوات لانه هذا ما يمثلك أمام الشركات , في 3 سنه إذهب الى مقابلات التوظيف لتتعرف على قدراتك وتكسر حاجز الخوف من مقابلات العمل ,

13- لقد تخرجت ولا أعرف هل أواصل الماجستير أو ماذا أعمل ,

الحل: الحياة هي عبارة عن خبرات والدراسة والجامعة هي إبرة صغيرة في مكينة الحياة , فلو مواصلتك الدراسة بسبب شغفك وحبك لهذا المجال فواصل , وإذا كان مواصلتك للدراسة هو مجرد كسب للوقت للوصول لهدف ما فواصل وإن كان مواصلتك للدراسة لسبب الهروب أو الخوف من الواقع فلا تواصل , أكثر مخاوفنا %90 هي مجرد أوهام وبدون المجازفة وأخذ خطوات جادة في الحياة لا يوجد تقدم .

إنظر للخطوات التي تريد أن تعملها من ناحية ماذا يمكن أن تجنية منها

اغلب مخاوفنا %90 هي مجرد أوهام ومثبطات فلا تفكر فيها . أنظر لكل الخيارات الموضوعة أمامك وأنظر للفوائد المتوقع تحصلك عليها وتوكل على الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى