الراعي الماسي

العدد الثالث من مجلة اتحاد طلاب اليمن في الصين

الراعي الذهبي

العدد الثالث من مجلة اتحاد طلاب اليمن في الصين

يسر الاتحاد العام لطلاب اليمن فــــــي الصين أن يضع بين أيديكم العدد الثالث مــــــن مجلة الاتحاد التي تُعتبر مواصلة لمسيرة الاستمرار نحو أعداد قادمة شاملة ومليئة بالفائدة العلمية والثقافية المتنوعة.

عكست المجلة في عددها الثالث معظم اهتمامات الطلاب اليمنيين فــــــي الصين لتصبح بذلك لوحة فنية بتنوع أبوابها وتعدد مواضيعها جمعت بين شتى المواضيع العلمية والثقافية المختلفة وحوت بين طيات صفحاتها الأنشطة التي أقامتها اللجان الطلابية في بعض المدن الصينية كما أتاحت المجلة في صفحاتها فرصة إظهار مواهب الطلاب اليمنيين فــــــي الصين وأنشطتهم الأكاديمية والثقافية والوطنية والفكرية.

لا تستطيع مجلة ، أي مجلة وربما في أي مكان ، أن ترسم ملامحها وتحدد وجهتها منذ أعدادها الأولى، لكنها تحاول أن تقدم المؤشرات الأولى لطموحها ووجهتها عبر الدرب الثقافي الطويل والصعب ، مجلة الاتحاد منذ بداياتها الأولى حاولتْ أن تشكِّل منبراً مفتوحا لجميع الكتاب والأدباء من أبناءها الطلاب من مختلف الأجيال والأماكن والتوجهات الإبداعية والجماليّة بمقترحاتها وأفكارهاحاولت بذلك أن تكون منبراً يلتقي فيه أبناءها الطلاب من كل مكان في عموم الصين لقاء الابداع والحريّة مهما كانت الالتباسات والمعوقات التي عادة ما تواجه أي عمل ينحي هذا الاتجاه خاصة إذا كان في مناخ ما زال في طور التأسيس.

فمجلة الاتحاد هي الساحة التي تتنافس عليها أقلام الطلاب فهي المتنفس الذي يبحثون عنه لطرح مشاكلهم وكل مايلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وستظل دائماً مفتوحة لكل الأقلام النيرة والجادة التي تخدم الفكر والثقافة والإبداع بمختلف صوره وأشكاله ، وهي تعتبر بذلك الصوت والصورة الأمينة لأهداف الأتحاد وتوجهاته التي يسعى من خلالها الى تقديم كل ما من شأنه خدمة الطلاب وتوصيل رسالتهم وأفكارهم للجميع وتزويدهم بكل ما سيساعدهم في مشوارهم العلمي والأكاديمي.

تتقدم الهيئة الإدارية للاتحاد العام بخالص الشكر والثناء والتقدير لكل من أسهم في إخراج هذا العمل الصحفي إلى حيز الوجود، وجميع من كان لهم إسهام في الفكرة والمادة العلمية والتحرير والمراجعة والإخراج النهائي. سائلين المولى عز وجل الله أن يوفق جميع الطلاب إلى مافيه الخير والتفوق لخدمة وطننا الحبيب وأن يفرّج عن عنه كل المصائب والمحن إنه على ذلك قدير

بامكانك تصفح المجلة من خلال موقع الاتحاد بالضغط على الصورة أدناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى