دورة العروض والأوزان الشعرية برعاية اتش بي فاست للحوالات تستضيف الشاعر الاردني عبدالله حمادة

دورة العروض والأوزان الشعرية برعاية حصرية من اتش بي فاست لتحويل الامول وبتنسيق من اللجنة الثقافية للاتحاد العام بالتعاون مع منتدى أدباء الشرق وفي الحلقة الأخيرة و مع الوافر أبحر بنا شاعر عربي أنيق، صانع السحر و قيصر الشعر، ابن الأردن الشقيق عبدالله حمادة ، لم يندهش المشاركون من جمال القصيدة فحسب و إنما من روعة الإلقاء أيضا .
و يمتلك عبد الله حمادة موهبة فذة ، و حضور قوي و متابعين كثر ، سواء في اليمن أو في الوطن العربي الكبير و هو بحق أحد الأسماء الواعدة المعول عليها في تصدر الشعر العربي ، كان حضوره معنا إضافة جميلة و تشريف كبير و ندعكم مع قصيدة العصماء التي شاركنا فيها ، يقول:

ولِــدتُ عـلى يـــديَّ وكـُنتُ مـهدي
أهــدهِـدُ بَـــاكـيَ الأيــــامِ وحــدي
.
.
ويـعـجـبُـني إذا أغــــلـقتُ مــعـنى
لأن مـــــفـاتحَ التـــــأويـل عــندي
.
.
ولـي مــن كـرمةِ التـشكيك نـخبٌ
كــــفـيلٌ أن يُـــعـيدَ إلــيّ رُشــدي
.
.
وإن شــابهتُ في الكلمات شـخصاً
تـــراني بــعـدها قـــشّـرتُ جــلدي
.
.
.
.
شــفـيفاً أخــلـقُ الكـــلمات هـمـساً
وأنــفـخُ طــيـنهنّ بــروحِ جُـــنـدي
.
.
ويـُنـسيني الحــيادُ مـــدايَ حــتى
إذا نـضِـجـت أكــون مـعي
وضـدّي
.
.
– تقول: سـرحتَ، كم جاوزت حدًّا؟
وكـم قـلباً أسـرت؟
– أقول: عـُـدّي!
.
.
– وهـل للشــعر فــي رؤيــاك حــدٌ؟
– إذا مـــا مِــتُّ حــيًّا..
ذاك حـَــدّي
.
.
.
.
أخــــافُ وداعــــــةَ الأيـــــام،
لــمّا
أراحـــت راحـــتيَّ؛ بــلـغـتُ جَهدي
.
.
فـــما أغــــمـدتُ خـــــاصــرتيّ إلا
لأُشـــهِرَ عـــنـهما كـــــفّـي وزنــدي
.
.
ولا صــافـحتُ فـي التـاريخ نـوراً
رعـَــى الأغــــنام إلا كــان جَــدّي!
.
.
إذا الصـــاري اســــتـبدَّ ولا شـراعٌ
يقول:
“فـــداكمُ صـــدري وقـَـدّي”
.
.
.
.
هــززتُ غــرامـهم فسـقطتُ عِشقاً
ولــم أعـــلم بــــأنّ الحـــبّ مُــعدِ!
.
.
دعــوا طـــبَّ الذيــن شـكَوا غراماً
فــلا شـــيءٌ مـع العـــشاق يُـجدي
.
.
هـي الأشــواق تــغـرقـنا ضـَـيـاعاً
ولا حـــــــبٌّ بـــلا جـــــزرٍ
ومــــدِّ
.
.
.
أســيرُ عــلى رصــيف الغيمِ ريـشاً
تــكـاثفَ،
واللـــقاءُ يـريـقُ وجــدي
.
.
أرتــبُّ زفـــرتـي الحَـــرّى جــوابـاً
أقـــول:
“أحــــبُّـها”
فــي كــــل ردِّ
.
.
وتـمـنـحني أنــــايَ إذا التـــــقـينا
فــمن هــذا الــذي قـبلي
وبعدي؟!
.
.
تـُـعـلّـمني (العــواطـفُ) أن حــرفاً
يـفــرّقُ بـــيـن تعــمـيـري
وهـــدّي
.
.
.
.
هـنا السـتُ الجــهات تـسيل تــيهاً
وتـــرمـي كـــــلَّ نــــازلـةٍ كـــنـردِ
.
.
وقــد يــقضي الصـباحُ عـلى يديها
فــمـن بــــردٍ تــدحــرجـنا لبــــردِ
.
.
ونـبـقى فـي مـــهـبِّ اللـيل حــتى
نــُــهــدّمَ نــفـــسـَـنا لبـــــنـاءِ سـدِّ

فيديو القصيدة للشاعر المتألق عبدالله حمادة، لافض فوك ولا عاش حاسدوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى